مكية، وآيها خمس وخمسون للجميع ولم تذكر الجلالة إلا في بسملتها ولذا لم نتعرض لعدها وهكذا حيث لم نتعرض لعدها، فاعلم أنها لم تذكر في تلك السورة وبينها وبين النجم من قوله تعالى فاسجدوا والوقف على ما قبله تام لي القمر، وهو تام مائة وسبعة وأربعون وجها والذي يقتضيه الضرب والتحرير سواه إذ لم يجتمع فيها بابان بيانها لقالون ثمانية عشر وجها بيانها تضرب خمسة الرحيم وهي المد والتوسط والقصر والروم والوصل في ثلاثة القمر وهي السكون والإشمام والروم خمسة
عشر مع ثلاثة وصل الجمع ثمانية عشر والمكي وعاصم وعليّ مثله ولورش أربعة وعشرون مع البسملة ثمانية عشر كقالون، ومع تركها ستة ثلاثة القمر مع السكت ومع الوصل والبصري والشامي مثله، ولحمزة ثلاثة القمر لأنه ليس له إلا الوصل، وكيفية قراءتها أن تبدأ بقالون كما تقدم ويندرج معه من بسمل باتفاق ومن له البسملة وتركها على البسملة ثم تعطف ورشا مع السكت والوصل، ويندرج معه فيها البصري والشامي وحمزة في الوصل.
١ - الدَّاعِ إِلى قرأ ورش والبصري بزيادة ياء بعد العين وصلا لا وقفا والبزي بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها كذلك ونُكُرٍ* قرأ المكي بإسكان الكاف والباقون بالضم.
٢ - خاشعا- قرأ البصري والأخوان بفتح الخاء وألف بعده وكسر الشين مخففة، والباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف ويرسم في قراءة البصري بالألف موافقة لبعض المصاحف.
٣ - إِلَى الدَّاعِ قرأ نافع والبصري بزيادة ياء بعد العين وصلا لا وقفا والمكي بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها كذلك وعَسِرٌ* تام وفاصلة بلا خلاف وقول من قال كاف ليس عندي بشيء، ومنتهى الربع عند جماعة وعند بعضهم وازدجر، وعند بعضهم مدكر آخر قصة قوم نوح، وعند