مكية وآيها ثمانون واثنتان غير كوفي وثلاث فيه جلالاتها ثلاث وما بينها وبين سابقتها من الوجوه جلي إن يسره الله تعالى.
١ - يس وَالْقُرْآنِ قرأ ورش والشامي وشعبة وعلي بإدغام نون يس في واو والقرآن مع الغنة على أصلهم في أمثاله نحو من وال وهو إدغام غير كامل لبقاء صوت الغنة معه ولهذا لم يذكر مع المدغم لأن إدغامه محض إلا أنه لا بد فيه من تشديد الواو، والباقون بالإظهار، وما في القرآن من النقل المكي وتركه لغيره جلي.
قيل لبصري لأي شيء قرأت ما لي لا أرى الهدهد بسكون الياء، وما لي لا أعبد بفتح الياء، ولا فرق بينهما فقال: السكون ضرب من الوقف فلو سكنت هنا لكان كالذي وقف على مالي وابتدأ لا أعبد الذي فطرني، وهذا بخلاف ما لي لا أرى الهدهد انتهى بالمعنى وهذا مع ثبوت الرواية هو في غاية