الْعَذابَ بَلْ لا أَبْرَحُ حَتَّى فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ قالَ لِفَتاهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ معا قالَ لَهُ*، ولا إدغام في يَقُولُ نادُوا لأن الإدغام في عكسه وهو أن يسبق النون اللام على أثر تحريك، ولا جئت شيئا لأن التاء للخطاب.
٥٧ - مَعِيَ صَبْراً* هو الثالث وتقدم.
٥٨ - لَدُنِّي قرأ نافع بضم الدال وتخفيف النون وشعبة بإسكان الدال والإيماء بالشفتين إلى الضمة بعده وقبل كسر النون، وعنه أيضا اختلاس ضمة الدال مع تخفيف النون فيهما، والباقون بضم الدال وتشديد النون.
[تنبيه]
ذكر الاختلاس لشعبة زيادة على الشاطبي لأنه تبع أصله ولم يذكر سوى الوجه الأول وهذا الثاني قويّ صحيح ذكره غير واحد من الأئمة كالحافظ أبي العلاء الهمداني وابن سوار والهذلي وذكره الداني في مفرداته وجامعه والمحقق وزاد وهذان الوجهان مما اختص به هذا الحرف لأن الحرف الأول لا يختص بالإشمام ليس إلا.
٥٩ - شِئْتَ* إبداله لسوسي دون ورش لا يخفى.
٦٠ - لتخذت قرأ المكي والبصري بتخفيف التاء الأولى وكسر الخاء من غير ألف وصل، والباقون بألف وصل وتشديد التاء وفتح الخاء ولم يدغم الذال في التاء المكي وحفص وأدغمه الباقون.
٦١ - فِراقُ* راؤه مفخم للجميع لوجود حرف الاستعلاء بعده.