مكية عند ابن عباس- رضي الله عنهما- إلا أربع آيات من هذانِ* إلى الْحَمِيدِ*، وقيل فيها غير هذا فلا يعتبر: قال بعضهم، وليس في القرآن لتنزيلها نظير إذ فيها مكي ومدني وحضرمي وسفري وليليّ ونهاري. وآيها سبعون وأربع شامي وخمس وست مدني، وسبع مكي، وثمان كوفي.
جلالاتها خمس وسبعون بتقديم السين على الموحدة. وما بينها وبين الأنبياء من الوجوه لا يخفى.
١ - شَيْءٌ* ما فيه لورش وحمزة جليّ.
٢ - سُكارى * وبِسُكارى قرأ الأخوان بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف، والباقون بضم السين، وفتح الكاف بعدها ألف فيهما.
٣ - تشاء الى تسهيل الثانية وإبدالها واوا للحرميين والبصري وتحقيقها للباقين جلي.
٤ - الْماءَ اهْتَزَّتْ* همزة اهتزت همزة وصل فليس هو من باب الهمزتين فإن وصلت فنطق بهمزة مفتوحة بعدها هاء ساكنة، وإن وقفت على الماء، وليس محل وقف فتبدأ بهمزة مكسورة ولا تقل هذا من باب المبتذل فكم من مبتذل عند شخص مشكل عند غيره، ومبنى الأعمال على الإخلاص، والله الموفق.