١٧ - لَهُوَ* قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء، والباقون بالضم ونَبِيًّا* بين وإِنَّ إِلْياسَ قرأ ابن ذكوان بخلف عنه يوصل همزة فتلفظ حال الوصل بعد نون إن المشددة بلام ساكنة فإن ابتدأت به فالصواب أن تفتح الهمزة لأن أصله «س» دخلت عليه «ال» والباقون بهمزة قطع مكسورة في الحالين وهو الطريق الثاني لابن ذكوان وضعف الداني الأول والصواب صحة كل من الوجهين والله أعلم.
١٨ - اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ قرأ الأخوان وحفص بنصب الثلاثة هاء الجلالة وياء الاسمين الكريمين بعدها والباقون بالرفع.
١٩ - المخلصين قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام والباقون بالكسر و (آل ياسين) قرأ نافع والشامي بهمزة مفتوحة قبل الألف بعدها لام مكسورة مفصولة من ياسين كفصل اللام من العين في آل عمران وكذا رسمها في جميع المصاحف فيجوز قطعها وقفا إن اضطر لذلك، والباقون بكسر الهمزة تحت الألف وإسكان اللام بعدها ووصلها بالياء في اللفظ كالكلمة الواحدة ولا يجوز قطعها فيوقف على اللام إجماعا. قال المحقق:
وعلى قراءة من كسر الهمزة وقصرها وسكن اللام فقد قطعت رسما واتصلت لفظا ولا يجوز اتباع الرسم فيها وقفا إجماعا ولم يقع لهذه الكلمة في القرآن نظير والله أعلم.
٢٠ - يُبْعَثُونَ* كاف وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الحزب الخامس والأربعين وثلاثة أرباع القرآن للجمهور، وعند بعض حين بعده.
[الممال]
جاء وشاء لابن ذكوان وحمزة أرى وموسى معا لهم وبصري ترى لهما، ولا يميلها الأخوان لأن قراءتهما بكسر الراء وبعدها ياء ساكنة كما تقدم الرؤيا لهما وعلي.