ساكنة بعد الهمزة واتفق السبعة على إثبات الياء في الثاني، وورش على أصله في الثلاثة فيهما. قال في اللطائف ومن الغرائب أنهم اختلفوا في سقوط الياء وإثباتها في الأول مع اتفاق المصاحف على إثباتها خطّا واتفقوا على إثبات الياء في الثاني إلا ما ذكر عن أبي جعفر مع اتفاق المصاحف على سقوطها فيها خطّا فهو أدل دليل على أن القراء متبعون الأثر والرواية لا مجرد الخط انتهى، ولا ياء فيها، ومدغمها واحد.
[سورة الماعون]
مكية وآيها سبع حمصي وست في الباقي وخلافها يراءون، وكيفية جمعها مع قريش من قوله فليعبدوا إلى قوله المسكين وهو تام وليس بعده وقف إلا آخر السورة: أن تبدأ لقالون بقصر المنفصل وإسكان ميم الجمع وتسهيل أرأيت مع أوجه البسملة الثلاثة واندرج معه البصري وتخلف في أرأيت فتعطفه بتحقيق الهمزة مع كل وجه ويتخلف السوسي في إظهار المثلين فتعطفه بالإدغام ثم تأتي بالسكت والوصل للدوري على القصر في المنفصل واندرج معه السوسي فتعطفه بالإدغام فيهما ثم تأتي بصلة الميم لقالون مع قطع الجميع ثم مع قصر الأول ووصل الثاني واندرج معه فيهما قنبل على ترك التكبير فتعطفه بتحقيق أرأيت ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم بالتكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد، ثم تأتي بوصل الجميع لقالون واندرج معه قنبل فتعطفه بتحقيق أرأيت ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم بالتكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تأتي بوصل الجميع لقالون واندرج معه قنبل فتعطفه بتحقيق أرأيت ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الثلاثة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد، واندرج معه قنبل فيها وفي الأربعة قبلها ثم تأتي بمد المنفصل لقالون مع أوجه البسملة الثلاثة، واندرج معه الدوري والشامي وعاصم وعلي فتعطف الدوري والشامي وعاصما بتحقيق أرأيت وعليّا ثم تأتي بالسكت والوصل للدوري