بعيدا فقد قال كثير منهم بزيادة ما شدد على غير المشدد، وزادوا مد لام على مد ميم من أجل التشديد فهذا أولى لاجتماع ثلاثة سواكن وقد ذهب الداني إلى الوقف بالتخفيف فيما إذا كان قبل المشدد واو أو ياء نحو تبشرون وهاتين من أجل اجتماع هذه السواكن، ولم يكن أحدها ألفا وفرق بين الألف وغيرها وهو مما لم يقل به أحد غيره، والصواب الوقف على ذلك كله بالتشديد ولا أعلم له كلاما نظير هذا الكلام الذي لا يخفى ما فيه من موضعين وببعض تصرف.
٢٤ - الْمُحْسِنِينَ* تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى النصف عند جميع المغاربة وجمهور المشارقة.
[الممال]
نار لهما ودوري الناس وللناس لدوري يتلى ومسمى لدى الوقف، وهداكم لهم تقوى لدى الوقف والتقوى لهم وبصري.
[المدغم]
وَجَبَتْ جُنُوبُها لبصري والأخوين، وذكر الشاطبي الخلاف لابن ذكوان متعقب لا يقرأ به لأنه لا يعرف عنه خلاف في إظهارها من طريقه، وقال شيخنا رحمه الله:
وأظهرنّ في وجبت لأخفش ... صف خلفه أفاد يفتلا
الصالحات جنات للناس سواء العاكف فيه لإبراهيم مكان، ولا إدغام في صواف للتضعيف.
٢٥ - يُدافِعُ قرأ المكي والبصري بفتح الياء والفاء وإسكان الدال بينهما من غير ألف، والباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها وكسر الفاء.