طسم* للجميع إلا حمزة فإنه أظهر النون عند الميم ولبثت لبصري وشامي والأخوين اتخذت للسبعة إلا المكي وحفصا.
قالَ رَبِّ* رَسُولُ رَبِّ* قالَ رَبُّ* برفع الباء معا قال لمن قالَ رَبُّكُمْ* قالَ لَئِنِ* قالَ لِلْمَلَإِ* وَقِيلَ لِلنَّاسِ وقالَ لَهُمْ* السَّحَرَةُ ساجِدِينَ* آذَنَ لَكُمْ* يَغْفِرَ لَنا*، ولا إدغام في المبين لعلك لسكون ما قبل النون ولا في نعمة تمنها لتنوين الأول.
١٩ - تراءى هذه الكلمة زلت فيها الأقدام وكثرت فيها الأوهام، والفقير إن شاء الله يبين ما هو الحق فيها بيانا شافيا يوضح إبهامها ويزيل إشكالها ونترك التعرض لردّ ما قالوه من الأوهام خوفا من الخروج عما قصدنا من الاختصار مع الإتمام فنقول وبالله التوفيق: أصل هذه الكلمة تراءى تفاعل فعل ماض كتخاصم وتناصر تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا والأصل أن يكون فيها ثلاث ألفات ألف بناء تفاعل وصورة الهمزة والمبدلة ولم يوجد في جميع المصاحف الشريفة إلا ألف واحدة بعد الراء، وحذف الألفان كراهة اجتماع الصور المماثلة في الخط، ولم يقل أحد من العلماء فيما نعلمه أنها صورة الهمزة لأن المفتوحة بعد الألف لا صورة