٢٨٣ - فَطَلٌّ رقق ورش لامه لأن شرط تفخيم اللام أن يكون مفتوحا، وهذا مرفوع فلا يفخم لا وصلا ولا وقفا وجرى تفخيمه على بعض الألسنة وهو لحن.
٢٨٤ - وَلا تَيَمَّمُوا قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء الفوقية ويمد طويلا، لالتقاء الساكنين، والباقون بالتخفيف وإنما ثبت حرف المد في هذا وما شابهه من المدغمات ولم يحذف على الأصل كما حذف في نحو وَمِنْهُمُ الَّذِينَ وتَبَوَّؤُا الدَّارَ ولا الذين لأن الإدغام طارئ على حرف المد فلم يحذف لأجله.
وأما إدغام اللام في الذين والدار ونحوهما فاصل لازم وليس بطارئ على حرف المد فحذف حرف المد لأجله.
٢٨٥ - وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ قرأ البصري بإسكان ضمة الراء، وزاد الدوري عنه اختلاسها، والباقون بالضم.
٢٨٦ - فَنِعِمَّا قرأ الشامي والأخوان بفتح النون، والباقون بالكسر، وقرأ قالون والبصري وشعبة بإسكان العين واختار كثير لهم إخفاء كسرة العين يزيدون الاختلاس فرارا من الجمع بين الساكنين والباقون بكسر العين، واتفقوا على تشديد الميم.
فإن قلت ذكرت لقالون ومن عطف عليه الإسكان المحض، ولم يذكر الشاطبي لهم الإخفاء بقوله:
وإخفاء كسر العين صيغ به حلا قلت: نعم لكن كان حقه رحمه الله أن يذكره لأنه في أصله ونصه ويجوز الإسكان بذلك ورد النص عنهم، والأول أقيس.
وهو مذهب أكثر أهل الأداء كذا في اللطائف، بل كثير منهم كالبغوي لم يعرف سواه.
وقال المحقق: هو رواية العراقيين والمشرقيين قاطبة، ولم يعرف