عنهما، والباقون بالقصر، فلو وقف عليه حمزة، وليس بموضع وقف بل الوقف على ذلك على خلاف فيه، ففيه على ما قاله الجعبري وغيره سبعة وعشرون وجها، وذلك لأن فيها ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسما ففيها النقل والتحقيق ومعه السكت وعدمه.
الثانية: مضمومة بعد فتحة ففيها التحقيق لتوسطها بزائد، والتسهيل كالواو والإبدال واوا في الرسم.
الثالثة: مضمومة بعد كسرة ففيها التسهيل كالواو وكالياء، وإبدالها ياء، فتضرب في ثلاثة الأولى ثلاثة الثانية بتسعة تضربها في ثلاثة الثالثة بسبع وعشرين.
وقد نظمها العلامة علي بن أم قاسم المعروف بالمرادي فقال:
سبع وعشرون وجها قل لحمزة في ... قل أؤنبئكم يا صاح إن وقفا
فالنّقل والسّكت في الأولى وتركهما ... وأعط ثانية حكما لها ألفا
واوا وكالواو أو حقّق وثالثة ... كالواو أو يا وكالياء ليس فيه خفّفا
واضرب يبن لك ما قد قلت متّضحا ... وبالإشارة استغنى وقد عرّفا
والصحيح منها كما ذكره المحقق وتابعوه عشرة:
الأول: السكت مع تحقيق الثانية المضمومة مع تسهيل الثالثة بين بين.
الثاني: مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة.
الثالث: عدم السكت على اللام مع تحقيق الهمزة الأولى والثانية، وتسهيل الثالثة بين بين.
الرابع: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
الخامس: السكت على اللام مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
السادس: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
السابع: عدم السكت على اللام مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
الثامن: مثله مع إبدال الثالثة ياء ساكنة.