٧٦ - وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ إذا جاورت الباء الميم الساكنة وسواء كان السكون عارضا كهذا، ثم لازما نحو أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ، أم تخفيفا نحو إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ ففي الميم لكل القراء وجهان: الإخفاء، وهو اختيار الداني وغيره، والإظهار، هو اختيار مكي وغيره.
٨٣ - الْأَرْضِ* والْأُمُورُ* والْأَدْبارَ* وقفها لحمزة لا يخفى.
٨٤ - يَعْتَدُونَ* كاف، وقيل لا يوقف عليه لتعلق ما بعده بما قبله بناء على أن ضمير الجماعة وهو الواو المتصل بليس ضمير من تقدم ذكره في قوله: مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ، وهذا مذهب الجمهور وهو اختيار غير واحد كأبي حاتم، والزجاج والعماني، وقال قوم ونسب إلى أبي