للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٩ - حَصِرَتْ ورش فيه على أصله من ترقيق الراء، ومن قال فيه بالتفخيم وصلا واعتل بوقوع الراء بين صادين فليس بشيء لانفصال الصاد الثانية عنها بالتاء، وقد أجمعوا على ترقيق الراء من الذِّكْرَ صَفْحاً ولِتُنْذِرَ قَوْماً* معا والْمُدَّثِّرُ قُمْ، ولم يوجد فيه إلا الانفصال الخطي فهذا أولى.

٧٠ - خَطَأً* تسهيل همزه لحمزة لدى الوقف لا يخفى.

٧١ - فتثبتوا معا قرأ الأخوان بثاء مثلثة بعدها باء موحدة بعدها مثناة فوقية من التثبيت للاحتياط من زلل السرعة، والباقون بباء موحدة وياء مثناة تحتية ونون من التبين. (١)

٧٢ - السلم لست قرأ نافع والشامي وحمزة بحذف الألف بعد اللام، والباقون بإثباته وقيدنا بلست احترازا مما قبله وهو ألقوا إليكم السلم ويلقون إليكم السلم ومن الذي في النحل وألقوا إلى الله يومئذ السلم فلا خلاف أنها بحذف الألف.

٧٣ - غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ قرأ نافع وشامي وعلي بنصب الراء حال من القاعدون، والباقون بالرفع بدل منه.

٧٤ - تَوَفَّاهُمُ* قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. (٢)

٧٥ - فِيمَ* ومَأْواهُمُ* وقف البزي في الأول، وإبدال السوسي للثاني، وكونه مفعولا لا يخفى.

٧٦ - غَفُوراً* كاف وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى ربع الحزب عند قوم، والأرجح عند آخرين رحيما قبله.


(١) قرأ حمزة والكسائي هكذا (فتثبتوا)، وقرأ الباقون فَتَبَيَّنُوا*، قال الشاطبي:
وفيها وتحت الفتح قل فتثبتوا ... من التثبت والغير البيان تبدّلا
(٢) وعند الابتداء يلاحظ أن جميع القراء يبتدءون بتاء واحدة مخففة هكذا تَوَفَّاهُمُ* فيقول القاري إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ.

<<  <   >  >>