للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المعتبر في جواز الروم والإشمام الحركة الظاهرة الملفوظ بها سواء كانت أصلية، أو نائبة عن غيرها فيجوز الروم فيها جمع بألف وتاء مزيدتين، وما ألحق به نحو خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ* وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ، وإن كان منصوبا لأن نصبه بالكسرة، ولا يجوز في الاسم الذي لا ينصرف نحو إبراهيم وبإسحاق؛ لأن جره بالفتحة، وثمود يجوز صرفه وعدم صرفه وكلاهما جاء نظما ونثرا فمنع صرفه للعلمية والتأنيث باعتبار القبلية، أو الأم والصرف لعدم التأنيث باعتبار الحي أو الأب فيجري حكم الوقف عليه على هذا وقد جعل بعض العلماء حكم هذه المسألة لغزا وهو ظاهر والله أعلم.

٥٤ - رُسُلُنا* قرأ البصري بإسكان السين والباقون بالضم.

٥٥ - قالَ سَلامٌ* قرأ الأخوان بكسر السين وإسكان اللام (١)، والباقون بفتح السين واللام وألف بعدها لفظا، وأما خطّا فهي قبله كما

قال: ومع لام الحقت يمناه ... لا سفل من منتهى أعلاه

٥٦ - رَأى أَيْدِيَهُمْ قرأ ابن ذكوان وشعبة والأخوان بإمالة الراء والهمزة وورش بتقليلهما والبصري بإمالة الهمزة فقط، والباقون بالفتح، وإمالة الراء للسوسي مما انفرد به الشاطبي لا يقرأ به كما تقدم، فإن وقف ورش على رأي فله الثلاثة على أصله فيما تقدمت فيه الهمزة على الألف، وإن وصل فليس له إلا الطويل فقط عملا بأقوى السببين.

٥٧ - وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى، والبصري بإسقاطها مع المد والقصر فيهما، وورش وقنبل بتسهيل الثانية وعنهما أيضا إبدالها حرف مد ويمد طويلا لسكون السين، والباقون بتحقيقهما، وهم في المد على أصولهم.

٥٨ - يَعْقُوبَ* قرأ الشامي وحفص وحمزة بنصب الباء، والباقون بالرفع.


(١) قال الشاطبي:
هنا قال سلم كسره وسكونه ... وقصر وفوق الطّور شاع تنزّلا

<<  <   >  >>