٢٦ - نَبِّئْنا لم تبدل همزته لأحد إلا لحمزة إن وقف.
٢٧ - رَأْسِي* أبدل همزة السوسي، والباقون بالهمز وكذا رَأْسِهِ* و (نبأكما) و (رؤياي) و (للرؤيا) وتُرْزَقانِهِ المأخوذ به عند جميع المغاربة الصلة لقالون، وروى بعضهم له فيه الاختلاس، ولم تقرأ به من طريق الشاطبية والتيسير.
٢٩ - آبائِي إِبْراهِيمَ قرأ الكوفيون بإسكان الياء، والباقون بفتحها فلو وقف على آبائي فورش على أصله من المد والتوسط والقصر لأن الأصل في حرف المد الإسكان والفتح فيه عارض من أجل الهمزة فأجرينا الكلمة على الأصل، ولم نعتد فيها بالعارض، ومثله دُعائِي إِلَّا بنوح حالة الوقف.
قال المحقق: وهذا مما لا أجد فيه نصّا لأحد بل قلته قياسا، والعلم في ذلك عند الله، وكذا أخذته أداء عن الشيوخ في دعائي في إبراهيم، وينبغي أن لا يعمل بخلافه انتهى.