الخالص من غير غنة ثم تأتي بالتكبير للبزي وله أربعة أوجه اثنان من الثلاثة المحتملة واللذان لأول السورة فتقول: الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) ويل لكل الآية الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) ويل لكل الآية الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) ويل لكل الآية الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) ويل لكل ... الآية وترتيبها كترتيب أوجه الاستعاذة مع البسملة، ولا يخفى أن الأولين من المحتملة والأخيرين اللذين لأول السورة تأتي بالأوجه الأربعة مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد واندرج معه قنبل في الجميع ومعلوم كما تقدم أن صيغة التكبير مع التهليل لا إله إلا الله والله أكبر، وصيغته مع التهليل والتحميد لا إله إلا الله والله أكبر، وصيغته مع التهليل والتحميد لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد. قال المحقق:
التهليل مع التكبير ومع الحمدلة عند من رواه حكمه حكم التكبير لا يفصل بعضه من بعض بل يوصل جملة واحدة كذا وردت الرواية وكذا قرأنا لا نعلم في ذلك خلافا انتهى.
كَلَّا* يجوز الوقف عليها والابتداء بما بعدها ويجوز الوقف على ما قبلها والابتداء بها وكل اختاره جماعة والمعنى يقتضيها والْأَفْئِدَةِ* إن وقف عليه وهو تام وقيل كاف ففيه لحمزة في الهمزة الثانية وجه واحد وهو النقل ويأتي على كل واحد من التحقيق مع السكت والنقل في الأولى وحكى فيه وجه ثالث وهو تسهيل الثانية وهو ضعيف جدا ومُؤْصَدَةٌ* قرأ البصري وحفص وحمزة بهمزة ساكنة بعد الميم، والباقون بالواو وحمزة مثلهم إن وقف وهو مستثنى من قاعدة السوسي فلا يبدله.
عَمَدٍ* قرأ شعبة والأخوان بضم العين والميم جمع عمود نحو رسول