أحمد العريان المصري المجذوب فضرب السيد جبريل بقبقاب فمات في الحال فأخرج الشيخ أحمد العريان إلى شيخ الحرم فضربه ضرباً مبرحاً وأخرجه " من المدينة " منفياً وذلك في سنة ١١٤٠. وأعقب من الأولاد: أحمد، وحسناً، ومريم.
فأما السيد أحمد فتوفي بمصر المحروسة مطعوناً شهيداً في سنة ١١٧٢. وأعقب من الأولاد: السيد حسناً، والسيد محمداً الموجودين والشريفة طاهرة، زوجة السيد طه المهدلي والدة ولده أحمد. وتزوجت بعد وفاته على السيد حسين المهدلي المتوفى سنة ١١٩٤ وله منها بنت موجودة اليوم.
وأما السيد حسن " ف " توفي عن غير ولد.
وأما الشريفة مريم الموجودة اليوم " ف " تزوجها السيد يحي المهدلي أبو حربة. وله منها بنت زوجها على الشيخ محمود الرفاعي.
وفي سنة ١١٨٤ قدم المدينة المنورة مولاي التهامي المغربي الفاسي مهاجراً بأهله وأولاده. وهو رجل صالح ملازم للمسجد الشريف النبوي غالب الأوقات. ومن قبل كان كثير التردد إلى الحرمين الشريفين توفي سنة ١١٩٣ عن ولدين: السيد محمد، والسيد مدني.
فأما السيد محمد فتزوج على بنت الشيخ محمد مكي بن الطيب وله منها ولد.