" بيت القبيطي ". ولم أقف على حقيقة هذا اللفظ. وأصلهم الحاج عربي القبيطي المغربي الفاسي الأندلسي الأصل. قدم المدينة المنورة في سنة ١١٢٠. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، وكان يتعاطى التجارة وبيع القماش. وتوفي سنة ١١٣٥ز وأعقب من الأولاد: عبد الخالق، وأحمد.
فأما عبد الخالق المزبور فمولده بالمغرب سنة ١١١٠. ونشأ نشأة صالحة على طريقة والده، ومصاحباً للأكابر. ويتعاطى بيع القماش. وكان رجلاً كاملاً. وتوفي سنة ١١٦٣. وأعقب من الأولاد: العربي، وعذيباً، وخليلاً، وفاطمة، زوجة عبد الله مرعشي، والدة أولاده. ثم من بعده تزوجها الحقير. وهي موجودة اليوم.
فأما العربي فمولده سنة ١١٣٥. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتولى أمين بندر ينبع. وصار محتسباً. وتوفي شهيداً بالحديقة الكركية في واقعة البادية مع أهالي المدينة سنة ١١٨٠. وأعقب من الأولاد: حمزة، وآمنة، وأم هانئ، وأم السعد، وطاهرة.
وأما عذيب فمولده في سنة ١١٤٠. وهو رجل كامل، شجاع بطل. وصار جوربجياً في النوبجتية ومحتسباً. وامتحن بالخروج من المدينة لما قبض عليه أحمد باشا وأرسله للشريف مساعد وحبس في القنفذة مدة. ثم عفا عنه ورجع إلى المدينة ثم خرج مرة أخرى مع الكتخدا القمقمجي ثم رجع إليه. وهو بها الآن موجود. وله ولد وبنات.