وأما محمد مديني فكان رجلاً كاملاً، متحركاً. ودخل في وجاق الإسباهية، وسافر إلى الديار الرومية، ورجع فتوفي سنة ١١٨٠. وأعقب من الأولاد: سليمان، وعائشة، ووهبة، والدتهم صالحة بنت محمد الموهوب.
وأما مصطفى المكي المشهور بالسندي فمولده سنة ١١٣٥. وكان رجلاً كاملاً، تعلم علم المويسقي، وبرع فيه حتى صار لا نظير له فيه بالمدينة. وسافر إلى الروم مرتين ورجع. وتوفي سنة ١١٨٦. وأعقب من الأولاد: أبا بكر، وعلياً، وآمنة.
وأما حليمة فمولدها في سنة ١١٢٢. وكانت امرأة كاملة، عاقلة، تحب الجمالة في كل حالة. وكانت زوجة صاحبنا محمد جوربجي حماد " والدة أولاده. وهي موجودة اليوم ".
[بيت الدلال]
" بيت الدلال ". أصلهم الحاج أحمد الدلال المصري. قدم المدينة المنورة على قدم التجريد. وكان " رجلاً كاملاً، عاقلاً ". وتوفي سنة ١٠٩٨. وأعقب من الأولاد: محمداً، وحسناً، وإبراهيم، وسعدية زوجة محمد عمر، كاتب المحكمة مدة.
فأما محمد فكان في وجاق النوبجتية. وصار من رؤساء أهل العهد والمتكلمين فيه. ثم هرب من المدينة. وسكن وادي ينبع وتوفي فيه. ولم أقف له على عقب في سنة ١١٣٨.