" بيت نقيب زاده ". أول من قدم منهم المدينة المنورة مهاجراً في حدود سنة ١٠٦٠ السيد أحمد بن السيد يوسف الحلبي وصحبته ولداه السيد يوسف، والسيد عبد القادر، صغيران. وهو من بيت كبير في حلب ببني الزهراء. وكانت فيهم نقابة الأشراف مدة من الزمان.
وكان صاحب ثروة عظيمة وأخلاق كريمة. وتوفي. وأعقب من الأولاد: السيد يوسف، والسيد عبد القادر، المذكورين أعلاه، والشريفة زينية. واشترى الدار الكبرى الكائنة بخط ذروان، وعمرها، وأتقنها غاية الإتقان، وأوقفها على نفسه ثم على أولاده إلخ بالسوية بينهم. ثم بعد انقراضهم على عتقائه أولادهم إلخ. ثم من بعدهم على المؤذنين. ثم على الفقراء. هكذا رأيته في كتاب وقفه المزبور المؤرخ سنة ١٠٧٧.
فأما السيد يوسف المذكور " ف " توفي في حياة والده المزبور. وأعقب من الأولاد: السيد إبراهيم، صاحبنا. وكان من أحسن الناس. وكان يسكن في داره المقابلة للقلعة السلطانية. وتوفي سنة ١١٥٢. وأعقب من الأولاد: السيد أحمد، والسيد محمداً، الموجود اليوم بمصر.
وأما السيد أحمد فمولده في سنة ١١٢٠. وكان رجلاً مجملاً،