مكملاً، ذا أخلاق رضية. رحل إلى الروم، ومصر، والشام، وبغداد،. ثم استقر بدمشق الشام وبلغ منها المراد. وتوفي بها في سنة ١١٥٥. وأعقب من الأولاد: السيد حسناً، وأخته الشريفة بدرة. وأمهما صفية بنت الخطيب عبد الله الخليفتي الكبير.
وكان مولد السيد حسن المزبور سنة ١١٤٤. وكان جميل الصورة جداً. وتوفي شاباً سنة ١١٨١. وأعقب من الأولاد: السيد إبراهيم، والشريفة آمنة الموجودين اليوم. وأمهما الشريفة فاطمة بنت السيد محمد علوي السقاف باعلوي.
فأما السيد عبد القادر فتوفي في سنة ١١٠٧. وكان رجلاً فاضلاً، عالماً عاملاً. وصار خطيباً وإماماً بالمسجد الشريف النبوي. وله من التصانيف المفيدة: لسان الحكام في الفقه، وكتاب في معرفة الرمي بالسهام، وغيرهما من المسائل المفيدة والرسائل العديدة. وأعقب من الأولاد السيد زين العابدين، والسيد عبد الرحمان، والشريفة بدر الدجى.
فأما السيد زين العابدين فتوفي شاباً. وأعقب من الأولاد: صاحبنا السيد علي، المتوفى بمصر في سنة ١١٧٨. عن غير ولد. وورثه السيد خير الدين الآتي ذكره. وكان السيد علي المزبور من أحسن الناس ذاتاً وصفات. وكان حوالة الإسباهية بمصر الحميمة.