" بيت الضرواني ". نسبة إلى ضروان، جبل كبير وفيه خلق كثير من جبال اليمن الميمون. وبها قبور جماعة من أئمة اليمن.
فممن ينتسب إليه بالمدينة المنورة الفقيه حسين اليماني الضوراني، نائب الأئمة الشافعية بالمدينة النبوية. وقدمها صغيراً في سنة ١١٦٠. وتخدم الشيخ أحمد شعيب المصري المزور فرباه وعلمه صنعة التزوير. ثم اشتغل بحفظ القرآن العظيم وطلب العلم الكريم. ثم صار يعلم الصبيان القرآن في مؤخر الحرم الشريف. وصار إماماً في التراويح لكائن من كان من مشايخ الحرم الشريف. وصار صاحب ثروة. وتزوج عدة زوجات، وحصل له أولاد وبنات. وهو موجود اليوم مترشحاً لأن يكون خطيباً وإماماً بالمنبر النبوي والمحراب المصطفوي؛ فلم يتم له ذلك.