للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله. وكان رجلاً صالحاً، عليه سكينة ووقار. وباشر وظيفة الآذان في الريسية. وتوفي.

وأما حسن فكان رجلاً فاضلاً. وكان شريكنا في الطلب عند شيخنا أبي الطيب السندي وغيره. وتوفي.

وأما علي فكان رجلاً شجاعاً. وصار جاوشاً في وجاق القلعة السلطانية. وتوفي عن أولاد.

[بيت المارودي]

" بيت المارودي ". ويقال له العطرى كما هو مرقوم في الدفاتر السلطانية.

أصلهم الشيخ عبد الله المارودي الهندي. قدم المدينة المنورة في حدود سنة ١١٠٠. وكان رجلاً مباركاً، ويتعاطى صناعة قطع الورد وسائر الأزهار، ويستخرج منها عطراً بديعاً. وتوفي سنة ١١٣٥. وأعقب من الأولاد: حسيناً، وإبراهيم، وحمزة. وصارت له ثروة في آخر عمره.

فأما حسين فمولده سنة ١١١٠. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار في وجاق النوبجتية. ثم صار جوربجياً. وكاتب المحكمة. وامتحن بالخروج من المدينة النبوية. وسكن مكة المكرمة. وتوفي بالطائف سنة ١١٦٣. وكانت بيننا وبينه صحبة ومحبة. وأعقب من الأولاد: عبد الله، وزيناً، وفاطمة، زوجة محمد صالح حماد.

<<  <   >  >>