" بيت الجاوش " أصلهم عثمان جاوش الرومي، آغاي القلعة السلطانية. قدم المدينة المنورة سنة ١٠٤٠. وكان رجلاً عظيماً كريماً. اشترى عقارات وأوقفها على أولاده الخ ... منها الدار الكبرى التي برأس زقاق الطوال والدار التي بخط سقيفة الرصاص التي عمرها وجددها الشيخ زين العابدين المتوفى سنة ١١٤٤. ثم باع أنقاضها ورثته من صاحبنا الملا على الشرواني وعليها من الحكر ستة غروش ومنها ثلاثة أرباع الدار الخربة برأس زقاق عانقيه والربع من أملاكنا وقد أفرزناه. ومنها حوش الكلاب بقرب باب المصري تحت السور السلطاني. ومنها الحديقة الكبرى المعروفة بالبركة بجزع البركة. وكانت وفاته سنة ١٠٥٠. وجعل النظر على هذا الوقف المزبور لآغاة القلعة كائناً من كان.
ومن أولاد بناته الشريف أحمد بن غالب صاحب مكة. وكان أشبه الناس به.
ومنهم أيضاً بيت الطوبجي. وقد انحصر الوقف فيهم. ومنهم عمر خضر جاوش القلعة اليوم.