حسن، المتوفى بالروم عن غير ولد سنة ١١٨٩. وأعقب صالحة، زوجة الأخ يوسف الأنصاري، والدة أولاده.
وأما إبراهيم فكان رجلاً كاملاً. وكان به بعض سوداء. وجمع دراهم كثيرة ضاعت عليه في الفتنة المزبورة. وتوفي سنة ١١٧٦. ولم يعقب.
وأما محمد أمين فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً صالحاً. وحفظ القرآن العظيم. وصار جوربجياً في وجاق القلعة. وأخرج من المدينة بعد تلك الفتنة العظيمة. وسكن العوالي. وصار يعلم الصبيان القرآن إلى أن رجع إلى المدينة. وتوفي سنة ١١٧٩. وأعقب من الأولاد: محمداً، وصالحة الموجودين اليوم.
وأما حمزة المزبور فكان رجلاً كاملاً، شجاعاً، عاقلاً، وجيهاً، نبيهاً. استشهد مع أخيه في القلعة. وكان أوده باشي في القلعة. وأعقب من الأولاد: علياً، وفاطمة، زوجة إسماعيل إمام المصلى.
وأما علي فسافر إلى الديار الرومية. وتوجه مع العسكر السلطاني إلى السفر. واستشهد هناك سنة ١١٨٨ عن غير ولد.
[بيت يحي خضر]
" بيت يحي خضر ". أصلهم يحي بن خضر بن علي تشلبي الرومي، كاتب الحرم الشريف النبوي. وكان رجلاً كاملاً عاقلاً من احسن المجاورين بمدينة سيد المرسلين. وتوفي. وأعقب من الأولاد: