إسماعيل. وكان فاضلاً. توفي في حياة أبيه مطعوناً بمصر المحروسة عن غير ولد سنة ١١٧٢.
ومحمد سعيد، وعبد الله، وأربع أخوات.
فأما محمد سعيد فكان أشبه بوالده. وتوفي شهيداً برابغ. قتله جماله طمعاً فيما عنده. وكان صحبة الحاج المصري. فقتل أمير الحاج القاتل وصلبه، جزاه الله خيراً.
وأما عبد الله المزبور والأخوات فكلهم موجودون بقيد الحياة. وأما السيد زين العابدين المذكور أعلاه فكان رجلاً مباركاً، كثير المزاح والانشراح. وصار في وجاق الإسباهية. وسافر إلى الديار المصرية حوالة لوجاقه. ورجع إلى المدينة. وتوفي بها سنة ١١٥٦. وأعقب من الأولاد: السيد أبا بكر، ومريم، زوجة محمد أفندي شيخي زاده، والدة بناته الموجودات.
فأما السيد أبو بكر المزبور فنشأ على طريقة غير صالحة. وصار من أهل القلعة السلطانية. ومات شاباً عن غير ولد سنة ١١٧٦.
[بيت عناية]
" بيت عناية ". أصلهم الحاج عبد الرحمان عناية الهندي البنقالي. قدم المدينة المنورة سنة ١١٠٥. وكان رجلاً مباركاً، من أحسن المجاورين. وكان بينه وبين والدنا محبة عظيمة. وصار سقاء في الحرم الشريف. وتوفي سنة ١١٤٠. وأعقب من الأولاد: عارفاً، وحسناً.