للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أحسن المجاورين. وكان بيننا وبينه محبة عظيمة. وكان يتعاطى بيع القماش في الدكان. وصارت له ثروة عظيمة بسبب ذلك. وتوفي سنة ١١٦٠. وأعقب من الأولاد: حمزة، وعبد الرحمان.

فأما حمزة فكان رجلاً مباركاً. وسافر إلى المغرب، وغاب فيه مدة مديدة. ثم رجع إلى المدينة ولم يحصل شيئاً. ويقال في المثل " ما في الغرب ما يسر القلب ". وتوفي سنة ١١٨٣. وأعقب من الأولاد: عبد الله، ومحمداً. وكلاهما يتعاطى صنعة القزازة. وهما موجودان اليوم.

وأما عبد الرحمان فنشأ نشأة صالحة. وصار جوربجياً في وجاق النوبجتية. وتولى أمين بندر ينبع المحروس. وصار محتسباً. وصار يتعاطى البيع والشراء. وصارت له ثروة بسبب ذلك. وتزوج بنت عبد الجواد الصعيدي. وهي أيضاً صاحبة ثروة من مال أبيها. وله منها أولاد وبنات موجودون بقيد الحياة. وتوفيت سنة ١١٩٤.

[بيت الغم]

" بيت الغم ". أصلهم الخواجة عبد الغني علي محمد سليمان الهندي الفتني. قدم المدينة المنورة سنة ١١٣٠. وكان قبل ساكناً بمكة المكرمة.

<<  <   >  >>