سيد المرسلين. واتفق أنه طلع للآذان في ليلة الجمعة. أخبرني المرحوم سيدي الوالد أنه سمعه يقول بعلي صوته " يا رب عفواً ومغفرة وحسن خاتمة بلا محنة ختامها لا إله إلا الله " وسكت بعدها سكتة طويلة فطلع له الآغوات في المنارة الرئيسية فوجدوه ميتاً مستقبل القبلة فحملوه ونزلوه إلى بيته وجهزوه ودفنوه في البقيع - رحمة الله عليه ونفعنا به - وذلك في سنة ١١٠٠ وأعقب من الأولاد: علياً الساكن بمكة المكرمة. وتوفي بها. وأعقب أولاداً موجودين.
وأعقب محمداً الذي صار بيرقداراً في وجاق النوبجتية. وسقط ولده في بئر في حوش الباشا وسقط خلفه فماتا فيها وذلك في سنة ١١٦٨. وكان سيء الأخلاق، بذيء اللسان، لا يكاد يسلم منه إنسان وأعقب: زينية، زوجة محمد أفندي بالي، والدة أولاده، ما عدا عبد الله فوالدته بنت سنان.
وأعقب عائشة، زوجة يحيى زكري، والدة ولده سليمان.
وأعقب فاطمة، زوجة حسين العجمي كاتب بندر ينبع المحروس.