بأقصى المغرب. وفيها زاوية شيخ مشايخنا سيدي أحمد ابن ناصر نفعنا الله به.
و" منهم " بالمدينة المنورة أناس كثيرون. ولهم أوقاف بها من بيوت ونخيل. فمن أشهرهم الحاج إبراهيم بن عمر الدراوي. قدم المدينة المنورة سنة ١١٤٠. وكان من أحسن المجاورين. وتولى مشيخة طائفة المغاربة ونظارة أوقافهم مدة مديدة إلى أن توفي. وأعقب من الأولاد: عبد الله، وسعيداً.
ومنهم أيضاً الحاج محمد الدراوي قابض الصرر والمعلوم، وكاتب السادة الآغوات. وكان رجلاً كاملاً. وكان صاحب ثروة. وأنشأ عدة حدائق بجزع الصدقة. وكان بيننا وبينه محبة عظيمة. وتوفي سنة ١١٤٠. وأعقب عائشة زوجة الريس محمد أبي العز الحنبلي، وآمنة زوجة عبد الباقي جمال، وحفصة الموجودة اليوم زوجة سعيد دوس، والدة أولاده: صالح ومعتوق. فأما صالح فهو موجود. وتوفي معتوق سنة ١١٨٩ عن غير ولد.
[بيت درج]
" بيت درج ". أصلهم السيد إبراهيم درج الهندي البنقالي. قدم المدينة المنورة سنة ١٠٤٠. وكان صاحب ثروة، وموفقاً للخيرات. اشترى عدة عقارات أوقفها. ومنها المقبرة الملاصقة لمسجد