اليوم، والشريفة سعاد زوجة مصطفى السندي، والدة ولده علي وأخواته.
وأما السيد أحمد المزبور فكان رجلاً مباركاً صالحاً. مجذوباً. وتوفي سنة ١١٨٠. وأعقب من الأولاد: السيد صالحاً الموجود اليوم.
[بيت شاهين حواله]
" بيت شاهين حواله ". أصلهم شاهين حوالة من أتباع حسن آغا أرناوت المصرلي. قدم المدينة المنورة في سنة ١١٠٠. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، ذا هيئة حسنة، ومهابة مستحسنة. وكان متولياً حوالة مصر المحروسة من طرف أهالي المدينة المنورة مدة مديدة حتى صار لا يعرف غيره فيها. فلهذا نسب إليها. وقد تحصل على أموال عظيمة حتى اشترى جملة عقارات وعثامنة وجرايات. وصار كتخدا النوبجتية. وكان ملازماً على الصلوات بالجماعات إلى أن مات سنة ١١٣٨. وأعقب من الأولاد:
رجب جلبي. فكان رجلاً مباركاً جداً، سيء التدبير، سفيه الرأي، وأضاع كثيراً مما خلفه له ولده المزبور فتداركته عياله عائشة والدة أولاده. وكانت امرأة إليها النهاية في الرشد، فظلت به حتى أوقف الحوش الكبير بخط العنبرية على أولاده وأولادهم إلخ ... وهذا الحوش هو الذي لحقته من أملاكه. ولولا ذلك لتصرف فيه بالبيع كغيره من التعلقات التي تصرف فيها. ثم أعطي حوالة مصر مرة ثانية فذهب إليها وتوفي فيها سنة ١١٥٢. وأعقب من الأولاد: