الأدنوي المجاور بالمدينة المنورة في حدود سنة ١١٢٠. ثم صار كتخدا وجاق الأسباهية. وسافر إلى الديار الرومية فتوفي بها سنة ١١٤٨. وأعقب من الأولاد: مصطفى، وحسيناً، وفاطمة، زوجة محمد حسن الشرقي.
فأما مصطفى فمولده في سنة ١١٢٤. وكان رجلاً لطيفاً ظريفاً. رحل مع والده إلى الديار الرومية. ثم صار كتخدا القلعة السلطانية. ثم كاتباً لشيخ الحرم. ثم عزل منها ولزم بيته إلى أن توفي سنة ١١٧٦. وأعقب بنتين: إحداهما تزوجت على أبي بكر جلبي مصلوي، والثانية باقية بكراً عند أمها عائشة بنت نور الله آغا دزدار القلعة سابقاً.
وأما أحمد فمولده في سنة ١١٢٨. وصار إسباهياً ورحل إلى الروم ثلاث مرات. وتزوج بنت الحاج محمد الروملي نزيل جدة المعمورة. وولدت له عدة الأولاد: أبا بكر، وعمر، وحسيناً، وفاطمة. وخدم الشريف مساعد أياماً عديدة. ثم صار ترجماناً لقاضي المدينة سنة ١١٧٩. وتوفي سنة ١١٨٢.
[بيت الأرزنجاني]
" بيت الأرزنجاني " نسبة إلى أرزنجان، مدينة مشهورة بالديار الرومية. وإليها ينتسب كثير. فمن أشهرهم الثلاثة الإخوان