فأما السيد أحمد فورد مع والده من المغرب. وكان رجلاً متحركاً ضربه إسماعيل الأرفوي بسكين فمات منها ولا أعطى لأولاده دية. وأعقب من الأولاد: محمد الكبير، ومحمد الصغير، وعبد الله، وزينب، وأم هانئ، وفاطمة.
فأما محمد الكبير فتوفي سنة ١١٨٠. وأعقب: أحمد ومدنياً، وبنتاً تزوجها محمد أبو الجود الحميداني، وتوفيت نفساء سنة ١١٨٨.
وأما محمد الصغير فتوفي سنة ١١٧٨ عن غير ولد.
وأما عبد الله فموجود اليوم.
وأما زينب فموجودة اليوم، زوجة الحاج محمد السقاط، والدة ولده " عربي ".
وأما أم هانئ فموجودة اليوم، زوجة الحاج عبد السلام برادة، والدة أولاده.
وأما فاطمة " ف " زوجة عربي الجوزي ابن عمها، موجودة اليوم.
وأما محمد ابن محمد فورد إلى المدينة المنورة من المغرب بعد والده في سنة ١١٣٦ على قدم التجريد؛ فحفظ القرآن وصلى به التراويح في شهر رمضان في مؤخر المسجد الشريف. واشتغل بطلب العلم خصوصاً علم القراءات وبرع فيها وتلقب بالأستاذ. ثم اشتغل بالبيع والشراء والتجارة فأقبلت عليه الدنيا بحذافيرها. وكان كثير المكر والتحيل حتى استأصل كثيراً مما في أيدي الناس. وتوفي سنة ١١٦٥. وأعقب من الأولاد: محمد العربي، وآسية، وحفصة.
فأما محمد العربي فتوفي عن غير ولد سنة ١١٤٨. وورثه ابن عمه