له عدة أولاد وبنات منهن سعيدة تابعة محمد أفندي القونوي. وولدت له: عمر، وخديجة، وعبد الكريم، وبديعة.
ومنهن الشريفة زينب بنت السيد علي المهدلي، ولدت له عدة أولاد ماتوا صغاراً.
فأما عمر فمولده سنة ١١٥٦ ونشأ نشأة غير صالحة. فلما توفي والده تزوج فاطمة بنت الريس فتح الله. وولدت له عدة أولاد ماتوا صغاراً. وعاش منهم زين الدين العابدين الموجود اليوم. ونسأل الله تعالى أن يهديه وينشئه نشأة صالحة. وقد أضاع عمره في سفاهة جميع ما تركه له والده من المعلوم والجراية والوظائف حتى صار ما يتحصل له شيء إلا من الوقف والصدقات لا غير. وضاقت عليه الأرض بما رحبت، فرحل من الحاج المصري قاصداً الروم ليبلغ منها ما يروم. فلما وصل إلى مصر مرض فتوفي بها في سنة ١١٨٤. ودفن بالقرافة. وكان له مشهد عظيم رحمه الله وتجاوز عنا وعنه.
وأما عبد الكريم فمولده في سنة ١١٦٦ وتوفي غريقاً في بركة الحديقة الكركية في سنة ١١٧٧.
وأما خديجة فمولدها في مكة المكرمة في سنة ١١٥٨. ونشأت نشأة صالحة. وتزوجت ابن عمتها أحمد بن حسن، وقد سبق ذكره. ثم تزوجت على الخطيب أبي بكر الحميداني، وولدت له ولداً سماه