وأعقب من الأولاد: عبد الوهاب، فنشأ نشأة حسنة مثل والده وزيادة. وصاهر الشيخ جمال الدين البحيري، وتزوج على بنته زينب، والدة ولده عبد الله. وتولى نيابة القاضي. وتوفي سنة ١٠٥٢. وأعقب من الأولاد: عبد الله، ومحمد المتوكل.
فأما عبد الله فمولده في سنة ١٠١٥. وتوفي سنة ١٠٨٥. وتولى نيابة القاضي سنة ١٠٨٢. وكان رجلاً فاضلاً عالماً، عاملاً. وأعقب من الأولاد: عبد الكريم ومحمداً فأما عبد الكريم فمولده سنة ١٠٧٠. وكان فاضلاً، كاملاً، عالماً لم يكن في هذا البيت أفضل منه. وله تصانيف كثيرة مفيدة ورسائل عديدة. وتولى منصب الفتوى بالمدينة المنورة، ومنصب الخطابة والإمامة. وتوفي سنة ١١٣٣ فجأة. وأعقب من الأولاد: عبد الله، وخديجة، زوجة أبي الفتح مغاربه.
وأما عبد الله فمولده سنة ١٠٩٤. ونشأ نشأة صالحة وطلب العلم الشريف، وصار خطيباً، وإماماً، وشيخ الخطباء. وتولى الإفتاء ونيابة القاضي. وتوفي سنة ١١٥٤. وأعقب من الأولاد: محمد زين العابدين، وأبا السرور، وصفية، وفاطمة، وخديجة، الموجودات اليوم. ما عدا خديجة.
وأما أبو السرور فمولده سنة ١١٣٥. وتوفي سنة ١١٧٥. وأعقب من الأولاد: حسيناً، وأم الفرج الموجودين اليوم، والدتهما