وأما عثمان فصار جوربجياً في وجاق النوبجتية، ومشداً باب الحجرة النبوية. وتوفي سنة ١١٨٧. " وأعقب من الأولاد: سليمان، وعمر، وحسناً.
فأما سليمان فتوفي في وقعة جردة الشريف سرور التي أرسلها لنصرة وزيره وهو بالقلعة في شهر ذي القعدة سنة ١١٩٤ ". وأخواه صارا من جملة الرؤساء بمسجده الشريف.
وأما سعيد فكان رجلاً كاملاً، وصار ريساً في المسجد النبوي. وتوفي سنة ١١٧٨. وأعقب من الأولاد: محمداً، وعباساً، وعلياً. وكلهم طلعوا على طريقة والدهم. إلا أن محمداً أكبرهم، وهو أحسنهم، ذو همة ومروءة وشهامة. وكلهم باشروا وظيفة أبيهم.
وأما محمد علي، أخو محمد عبد الرحمان المترجم أعلاه، فورد المدينة بعد أخيه. وكان رجلاً " كاملاً " يتعاطى العطارة بباب المصري. وتوفي وأعقب: عبد القادر، وأمة الله، زوجة ابن عمها سعيد والدة أولاده.
فأما عبد القادر فكان عطاراً على طريقة والده. وتوفي سنة ١١٨٦. وأعقب من الأولاد: عبد الرحمان، ونور الدين، وعبد المحسن، الموجودين اليوم.