رجلاً كاملاً عاقلاً. وتوفي سنة ١١٠٤. وأعقب من الأولاد: أحمد، وعمر، وعبد الله، وأم الفرج، وأم هانئ، وصفية.
فأما أحمد فمولده سنة ١٠٧٠. ونشأ نشأة صالحة كأبيه وزيادة " ومن يشابه أبه فما ظلم " وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار كاتباً لشيخ الحرم. ثم أسلخ نفسه منها، وأظهر أن به سوداء لأمور خشي حدوثها. وكان الأمر كما ذكر من الفتن الواقعة بالمدينة المنورة سنة ١١٣٣. وصار يباشر الكتابة ولده حسن، وتوفي سنة ١١٣٥. وأعقب من الأولاد: حسناً، وعائشة، زوجة عبد الرزاق الكبرلي، ومارية زوجة عمر ظافر والدة محمود الموجودة اليوم.
وأما حسن فمولده في سنة ١١٠٤. ونشأ نشأة صالحة حتى صار لا نظير له في المدينة المنورة. ثم تغيرت أحواله، وضاعت أمواله. " ويقال ": إنه لما ضاق به الحال سم نفسه فمات فجأة في سنة ١١٥١. وأعقب من الأولاد: إسماعيل، وعبد الرحمان، وبديعة، وفاطمة.
فأما إسماعيل وعبد الرحمان فغابا بأرض الروم ولم يعلم موتهما ولا حياتهما. وليس لهما أولاد.
وأما بديعة " ف " تزوجت محمد سعيد سيدون. وتوفيت. وأما فاطمة توفيت أيضاً عن غير ولد.
وأما عمر بن محمد سعيد سيدون فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتوفي سنة ١١٣٢. وأعقب من الأولاد: محمد. وكان من أحسن الناس ذاتاً وصفات. وتوفي شاباً سنة