عند ديار العشرة، ضربه يحي الدراوي بسيف فمات بها سنة ١١٤٧. وأعقب من الأولاد: محمد أمين، وحسيناً، وأم هانئ، زوجة السيد أحمد الكوافي والدة أولاده.
فأما محمد أمين فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، شجاعاً. وصار في وجاق النوبجتية. وأخرج من المدينة المنورة مع جماعته بسبب الفتنة الواقعة في سنة ١١٥٦. وسكن العوالي إلى أن أدخله المدينة المنورة شاهين أحمد باشا في سنة ١١٨١. وتوفي فيها. وأعقب من الأولاد: درويش، وسليمان، وأم الحسين. فأما درويش وسليمان فموجودان الآن.
وأما عبد الله الشماع المزبور فكان رجلاً صالحاً، مباركاً، مؤذناً في منارة سيدنا علي - رضي الله عنه - وأولاده من بعده. وتوفي وأعقب من الأولاد: أحمد، ومحمداً. وهما موجودان. ولكل منهما أولاد وبنات موجودان بقيد الحياة.