فأما محمود فكان رجلاً كاملاً. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتولى أمين بندر ينبع وتولى محتسباً. وأخرج من المدينة. وسكن البركة. ثم رجع إلى المدينة. وتوفي " بها " سنة ١١٨٤. " وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وحسيناً، وعلياً.
فأما إبراهيم فنشأ على طريقة والده، وصار محتسباً. وتوفي سنة ١١٨٨ " وأعقب من الأولاد: محمد سعيد، وعبد الرحمان وبنتاً. وهم موجودون اليوم.
وأما حسين فهو رجل لا بأس به يبيع التمر في باب المصري. وتوفي. وله أولاد.
" وأما علي فهو رجل أبله. وكان مباركاً جداً. وتوفي سنة ١١٩١. وله أولاد ".
وأما محمد حمزة فيلقب بدعيس. وكان رجلاً كاملاً، شجاعاً. وصار من أهل القلعة السلطانية. وتوفي شهيداً مدعوساً بباب الرحمة من جملة من دعس سنة ١١٨٥. وله عدة بنات، وتزوج واحدة منهن تاج الدين إلياس. ورحل بها إلى مصر المحروسة وتوفيت بها سنة ١١٩٦.
وأما مكي فتوفي شاباً عن غير ولد سنة ١١٥٢.
وأما أبو بكر فكان رجلاً كاملاً، شجاعاً. وصار في النوبجتية. وتوفي. وأعقب من الأولاد: عثمان. وهو رجل كامل لا بأس به. وصار في النوبجتية. حتى صار جاوشاً. وتوفي في ذي القعدة سنة ١١٩٦.