وأعقب صاحبنا محمداً. ومولده في سنة ١١٠٠. وكان رجلاً، فاضلاً، متحركاً. وقد أنشأ عدة حدائق من النخل بجزع السيح. توفي سنة ١١٦٠. وأعقب: مصطفى. ومولده في سنة ١١٣٠ وتوفي في سنة ١١٩٤ عن ولد سماه إسماعيل. مولده في سنة ١١٧٥.
وأما إبراهيم بن إسماعيل فأعقب من الأولاد: إسماعيل. ومولده في سنة ١٠٥٢. وتوفي سنة ١١١٨. وأعقب من الأولاد: عبد الباقي، وعبد الوهاب، وعبد الرحمان، وحسناً، وصالحاً، وإبراهيم، ومصطفى. وتوفوا عن غير أولاد. ما عدا عبد الباقي وعبد الوهاب.
فأما عبد الباقي فأعقب: حسناً، وأبا بكر، وعبد العزيز، والموجودين اليوم، وإسماعيل المتوفى بالهند عن أولاد موجودين هناك.
وأما صاحبنا عبد الوهاب فمولده في سنة ١١٠٥. وتوفي في حدود سنة ١١٦٣. وأعقب صاحبنا المكرم إسماعيل، ومولده في سنة ١١٥٠. وله بنت تسمى " عباسية " أم الفضل. لكونها ولدت بالطائف في سنة ١١٨٤. وتوفي إسماعيل المزبور في سنة ١١٩٠.
وأما عبد الرحمان فتوفي عن بنت تسمى أم الفرج، زوجة ابن عمها حسن. وهي أم أولاده. وهي وهم موجودون اليوم. وقد أوقف المرحوم " غضنفر آغا قبوجي باشي " متولي عمارة مسجد المصلى الشريف وقفاً بالإسلامبول المحروسة، وجعل من مصارفه للخطيب