" أما علي " فمولده سنة ١٠٥٤. واشتغل بطلب العلوم. وبلغ منها ما يروم. وكان عالماً، مدرساً. وتوفي بمكة المكرمة سنة ١١١١. وأعقب: عبد الله، وتوفي في حياة أبيه سنة ١١٠٩.
وعباس أفندي. وكان عالماً، فاضلاً. مولده سنة ١١٠٠. وتوفي سنة ١١٥٦. وأعقب مراداً. وتوفي.
وأما عبد الله فأعقب حسيناً، ومحمد سعيد. فأما حسين فمولده سنة ١١٠٧. وتوفي سنة ١١٥٧. وأعقب عمر. وتوفي سنة ١١٨٧. وأما محمد سعيد فمولده سنة ١١٠٤. وتوفي سنة ١١٧٥. وأعقب إبراهيم الموجود اليوم، وعلياً، ورقية، زوجة الريس فتح الله أبي النور، والدة أولاده.
وأما مصطفى مراد فكان رجلاً، كاملاً عاقلاً. تولى آغاة القلعة السلطانية. ومولده سنة ١٠٦٠. وتوفي سنة ١١٠٨ وأعقب من الأولاد: مراداً، ومحمداً.
فأما مراد فمولده سنة ١١٠٣. وصار إسباهياً. وتولى كتابة التكية المرادية فأساء فيها، فعوقب وحوسب عليها، فظهر عنده مال كثير، فباع في ذلك جملة أشياء منها الدار الكبرى التي بخط ذروان. واشتراها منه الحاج خضر جلبي البغدادي. وأوقفها على أولاده. وتوفي مراد المزبور سنة ١١٣٦.