ثم تولى داود آغا. وتوفي بالمدينة المنورة سنة ١١٠٢ ".
وكان عالماً فاضلاً رأيت له مجموعة علية بخطه وضبطه. وأوقف جميع كتبه على طلبه العلم بالمدينة المنورة. وجعل النظر عليها لصاحبنا محمد أفندي الشرواني. وهو تحت يد أولاده إلى اليوم.
ثم تولى يوسف آغا دار السعادة سابقاً. وذلك في حدود سنة ١١٠٣. وهو الذي عمر السبيل الذي بالمناخة السلطانية شرقي مسجد المصلى النبوي. وجعل لمئله وملء الحوض عثامنة من دفتر التقاعد المصرية. وهو اليوم تحت نظر أولاد إسماعيل أفندي البلطجي.
ثم تولى أبو بكر آغا. وذلك في حدود سنة ١١٠٥.
ثم تولى شاهين أحمد آغا. وذلك في حدود سنة ١١٠٨ وعزل بسبب قضية فتنة بني علي مع أهل المدينة المنورة في حرة بني قريظة، وذلك في سنة ١١١١.
ثم تولى نور أحمد آغا وتوفي بالمدينة سنة ١١١٧.
ثم تولى حافظ محمد آغا. وفي أيامه كانت قضية الشمامة العجمية في سنة ١١١٨.
ثم تولى أيوب آغا. وعزله نصوح باشا في سنة ١١٢٤.
ثم تولى مشيخة الحرام الحاج بشير آغا. وعزل في سنة ١١٢٨. وهو صاحب الأوقاف والخيرات والحسنات.