الخوان. وأعقب من الأولاد: السيد أحمد، والسيد عبد الكريم. وأمهما بنت الخواجه محمد المغربي. وقد انقرض أولاده الذكور. وانحصر وقفه في أولاد بناته.
فأما السيد أحمد " ف " أعقب من الأولاد: السيد عمر. وأعقب السيد عمر من الأولاد: السيد أحمد الموجود اليوم، والشريفة خديجة، والدة الشريفة حفصة بنت السيد جعفر. وأعقب السيد أحمد أربع بنات وولداً. هم موجودون اليوم.
وأما السيد عبد الكريم فكان خطيباً سنة ١١١١. وتوفي شهيداً مقتولاً صبرا ببندر جده المعمورة. قتله باكير باشا بموجب فرمان ورد من الدولة العلية بسبب فتنة العهد الواقعة بالمدينة النبوية. وقد أرخه بعض الأدباء بقوله " ... عبد الكريم مات شهيداً ١١٣٨ " وأعقب من الأولاد: العلامة الفاضل السيد حسناً، والسيد حسيناً، والسيد محمداً، والشريفة أم الحسين.
فأما السيد حسن فمولده سنة ١٠٩٩ وخرج من المدينة المنورة مختفياً في الفتنة المذكورة أعلاه، ودخل مصر المحروسة، وبقي مختفياً بها في بيت السيد محمد النحال إلى أن توفي سنة ١١٤٨. وله تصانيف ورسائل وخطب وغير ذلك.