للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٦ - ومَن يكن في حِفْظِهِ خلاف ما (١) ... في أصله، فواجبٌ أن يُعلَما

٧٠٧ - بما يراهُ من كلامِ المسْمِعِ (٢) ... لا عبرةً بذا ولا ذا فاسمع

٧٠٨ - وإنْ يَصِحَّ حِفظُهُ فلْيَقُلِ: ... "حفظي كذا لا في كتابٍ هو لي"

٧٠٩ - مُقْتَدياً بشُعْبَةٍ (٣)، ويَفْعَلُ ... كذاك إن خالَفَهُ مَن يَنقُلُ

٧١٠ - يقول: "ذا حفظي وفي حفظ فلان ... خلافُ ما نَقَلْتُهُ في ذا المكان" (٤)

٧١١ - وليس شرطاً ذِكْرُ ما قد سمعا ... عند ابن إدريس ومَن قد تَبِعا

٧١٢ - إلا قليلاً وبهذا الشان ... قد قال أيضاً صاحبا (٥) النعمانِ (٦)


(١) في (هـ): سقطت (ما)
(٢) في (هـ): المستمع
(٣) إِذَا وَجَدَ فِي كِتَابِهِ خِلَافَ ما في حِفْظِهِ، فَإِنْ كَانَ حَفِظَ مِنْهُ رَجَعَ إلى ما في كتابه ولو اختلف المعنى، وَإِنْ كَانَ حَفِظَ مِنْ فَمِ الشَّيْخِ اعْتَمَدَ حِفْظَهُ إِنْ لَمْ يَشُكَّ، وَحَسُنَ أَنْ يَجْمَعَ فَيَقُولَ: "حِفْظِي كَذَا وَفِي كِتَابِي كَذَا"، هَكَذَا فَعَلَ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ.
انظر: "الكفاية ص ٢٤٤" "فتح المغيث ٣/ ١١٨" "تدريب الراوي ١/ ٥٣١"
(٤) "إذا خالَفَهُ فيما يَحفظُهُ بعضُ الحفَّاظِ، فَلْيَقُلْ: "حِفْظِي كذا وكذا، وقالَ فيهِ فُلَانٌ أو قالَ فيهِ غيري كذا وكذا"، أوْ شِبْهَ هذا مِنَ الكَلامِ، كذَلِكَ فَعَلَ سُفيانُ الثَّوْرِيُّ وغيرُهُ"
انظر: "الكفاية ص ٢٤٩" "علوم الحديث ص ٢١٢" "فتح المغيث ٣/ ١١٨"
(٥) في (هـ): صاحب
(٦) يقصد بصاحبي أبي حنيفة:
* يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري، أبو يوسف، الكوفي البغدادي، (١١٣ - ١٨٢ هـ)، ولد بالكوفة ومات ببغداد، صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه، كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث، وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب، وولي القضاء ببغداد، من كتبه: "الخراج" و"الآثار".

انظر: " أخبار أبي حنيفة وأصحابه، لأبي عبدالله حسين بن علي الصيمري (ت ٤٣٦ هـ) تقديم: أبو الوفاء الأفغاني، بيروت، عالم الكتب ص ٩٧" " الجواهر المضية في طبقات الحنفية، لأبي محمد عبد القادر بن محمد القرشي الحنفي (ت ٧٧٥ هـ)، الهند، مجلس دائرة المعارف النظامية ٢/ ٢٢٠"
* مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فَرْقَدٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَبْدِاللهِ الكُوْفِيُّ، العَلَاّمَةُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، صَاحِبُ أَبِي حَنِيْفَةَ، (١٣١ - ١٨٩ هـ)، وُلِدَ بِوَاسِطَ، وَنَشَأَ بِالكُوْفَةِ، وتوفي بالرَّي، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ بَعْضَ الفِقْهِ، وَتَمَّمَ الفِقْهَ عَلَى القَاضِي أَبِي يُوْسُفَ، من كتبه: "الجامع الصغير".
انظر: "أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص ١٢٥" "الجواهر المضية في طبقات الحنفية ٢/ ٤٢"

<<  <   >  >>