(٢) في حديثِ أنَسٍ: " ... ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ مِنَ الخَيْرِ ذَرَّةً" أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}، حديث: ٧٤١٠. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب: أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا، حديث: ٤٧٨.أورد مسلم بعد الحديث: "إِلَّا أَنَّ شُعْبَةَ جَعَلَ مَكَانَ الذَّرَّةِ ذُرَةً"، ونُسِبَ فيهِ إلى التَّصحيفِ.انظر: "صحيح مسلم ص ١٤٥" "علوم الحديث ص ٢٨٠"(٣) في (ش) (م): لنقطه(٤) في (ش) (م): الصايغ، في (هـ): الصانع(٥) قال ابن الصلاح: "وفي حديث أبي ذر: "تُعين الصانع"، قال فيه هشام بن عروة - بالضاد المعجمة - وهو تصحيف، والصواب ما رواه الزهري "الصانع" -بالصاد المهملة-: ضد الأخرق". "علوم الحديث ص ٢٨١"قلت: رواية هشام بلفظ "ضائع" أخرجها البخاري من حديث: عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ"، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَعْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا"، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: "تُعِينُ ضَايِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ"، : قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: "تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ". أخرجه البخاري، في كتاب العتق، باب: أي الرقاب أفضل، حديث: ٢٥١٨.ورواه البزار في مسنده (البحر الزخار ٩/ ٤٢٨) من طريق عَبْدُاللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ كذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute