للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«اللسان» (١) بأن عليًّا ذكره ابن حبان في «الثقات» (٢) وقال: «مستقيم الحديث». قال ابن حجر: «وينظر فيمن دون صاحب الترجمة».

أقول: أخاف أن يكون هذا من بلايا الإجازة، فإن أبا نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ربما تكون له إجازة عامة من شيخ، ثم يسمع الشيء ويرويه رجل عن ذاك الشيخ، فيرويه أبو نعيم عن الشيخ نفسه بلفظ «أخبرنا» على اصطلاحه في الإجازة ــ كما يأتي شرحه في ترجمته (٣) ــ فيكون البلاء في هذا الحديث من الرجل الذي بين أبي نعيم وابن شاهين، ويبرأ غيره. والله أعلم.

٥ - إبراهيم بن سعيد الجوهري.

راجع «الطليعة» (ص ٦٦ - ٦٨) (٤).

قال الأستاذ [١/ ٨٨] في: «الترحيب» (ص ٥٠): «لا يتصور من مثل ابن الشاعر أن يقع فيه، من غير أن يتكرر ذلك منه».

أقول: أما كلمة حجاج فلا تقتضي إلا مرة واحدة، وأما قول ابن خراش: «وكان حجاج يقع فيه»، فإن عنى تلك الكلمة فقد بان حالها. وإن عناها وغيرها، فالوقيعة في الإنسان معناها مطلق الذم، كأن يكون قال مرة تلك الكلمة، وقال مرة: «لم يكن بالذكي»، وقال أخرى: «مغرم بالكتابة عن كل


(١) (٥/ ٥٥٠).
(٢) (٨/ ٤٧٠ - ٤٧١).
(٣) رقم (٢٢).
(٤) (ص ٥٠ - ٥١).