وجاءت لفظة «لكيلا» موصولة في ثلاثة مواضع ومفصولة فيما عداها:
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ [الحديد: ٢٣]، لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً [النحل: ٧٠].
وهناك أحرف الإدغام، مثل قوله:«عمّا»«مما»«عمّن»«ممن «ألّن»«ألّا»، وجاءت هذه الأحرف موصولة ومفصولة، والأمثلة واضحة ومفصلة في كتاب البرهان الذي أفاض في ذكر كل لفظة، مبديا تفسيره لحالات الاتصال والانفصال محاولا التعليل، واضعا قواعد عامة لكل هذه الحالات ولا يخلو الأمر من تكلف فيما يبدو لي، لصعوبة وضع معايير واضحة أو إيجاد أسباب مطردة.
[سادسا: قاعدة تعدد القراءة:]
وبمقتضى هذه القاعدة تكتب بعض الكلمات التي تقرأ بقراءتين برسم إحدى القراءتين، كما في قوله تعالى: ملك يوم الدّين، تكتب بغير ألف، وتقرأ بالألف وبحذف الألف، وكذلك الأمر في كثير من الألفاظ التي تكتب وفقا لإحدى القراءتين، وتقرأ بالقراءتين معا، وهذا كله خارج نطاق القراءات الشاذة، وأحيانا تراعى في الرسم بعض القراءات الشاذة.