للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قولُه: «ورفعٌ يُنْتَقَى»: هو قول س، والخَلِيلِ، والمازنيِّ (١)، يجمعها (٢): "خمس"، واختيارُ النصب مذهبُ أبي عَمْرٍو، وأبي عُمَرَ، ويُونُسَ، وعِيسَى (٣) (٤).

وأيُها مَصْحُوبُ أَلْ بعدُ صِفَه ... يَلْزم بالرفع لَدَا (٥) ذِي المعرِفه

(خ ١)

* قولُه: «مصحوبُ "أَلْ"»: يعني: الجنسيةَ، كذا صرَّح به في "التَّسْهِيل" (٦)، ولهذا رُدَّ على الزَّمَخْشَريِّ (٧) في إعرابه اسمَ الله تعالى صفةً لاسم الإشارة (٨).

* نعتُ المبهَم يلزم رفعُه، والمازنيُّ (٩) يُجيز نصبَه.

وقال الصَّيْمَريُّ (١٠): في "هذا" وجهان: إن جعلتها وُصْلةً كـ"أَيّ" فليس إلا الرفعُ؛ وإلا جاز النصبُ، وسوَّى بين "أَيّ" و"هذا".

وزعم الأَعْلَمُ في "الرسالة الرَّشِيدية" (١١) أنه لا توصف "أَيّ" بما فيه "أَلْ" ممَّا هو مثنًى أو مجموعٌ من الأعلام: يا أيُّها الزيدان، و: يا أيُّها الزيدون.


(١) ينظر: الكتاب ٢/ ١٨٦، ١٨٧، والمقتضب ٤/ ٢١٢، والأصول ١/ ٣٣٦.
(٢) أي: أول حرف من اسم كل واحد منهم.
(٣) ينظر: المقتضب ٤/ ٢١٢، والأصول ١/ ٣٣٦.
(٤) الحاشية في: ١٢٦.
(٥) كذا في المخطوطة، والوجه: لدى.
(٦) ١٨١.
(٧) أجاز ذلك في الكشاف ٣/ ٦٠٥ في قوله تعالى في سورة فاطر ١٣: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ}.
(٨) الحاشية في: ٢٥/ب.
(٩) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ١/ ٩٨، ٢٢٩، ٤٠٩، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ٣٥، ١٩٧، ٣/ ٦٠، ٤/ ٧٤، ومشكل إعراب القرآن ٥٢، ١٦٧، ٤٥٥، ٥٣٣، والمحكم ١٠/ ٥٩٣، وأمالي ابن الشجري ٣/ ٤٤، والمرتجل ١٩٤، وأسرار العربية ١٧٤، واللباب ١/ ٣٣٧.
(١٠) التبصرة والتذكرة ١/ ٣٤٥.
(١١) لم أقف على ما يفيد بوجودها، وينظر: حواشي المفصل ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>