للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التَّرخِيْمُ

(خ ١)

* ع: هذا الباب بعَكْس البابين قبلَه؛ لأنه استُحسن فيه الحذفُ، والذي قبلَه استُحسن فيه الزيادةُ (١).

ترخيما احذِفْ آخِرَ المنادا (٢) ... كيا سُعا في من دعا سُعَادا

(خ ١)

* ع: تارةً يُحذف حرفٌ، وتارةً حرفان، وتارةً كلمةٌ، وتارةً كلمةٌ وحرفٌ، والجميع واضح مَقِيسٌ إلا الأخيرَ، فلفظةٌ واحدة، وهي: اثنا عَشَرَ، والأولُ الغالب (٣).

* المنادى إما مستغاث أو مندوب، أو لا؛ إن كانهما لم يَجُز الترخيمُ، وإلا: فإما مفرد أو مركب، إسنادًا أو مَزْجًا أو إضافةً:

فالإسنادُ ... (٤) لا يرخَّم؛ لفَوَات الحكاية، ولزومِ ترخيمِ غيرِ المنادى، أو الترخيمِ في الوسط، ورُبَّما رُخِّم ذو الإسناد، وأجازه كـ (٥) في ذي الإضافة، وقالوا: يرخَّم الثاني، كقوله (٦):


(١) الحاشية في: ٢٦/ب.
(٢) كذا في المخطوطة، والوجه: المنادى.
(٣) الحاشية في: ٢٦/ب.
(٤) موضع النقط في المخطوطة: «والمزج»، وكأنه ضرب عليها، لأنه يجوز ترخيمه، وسيذكر حكمه لاحقًا.
(٥) ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٨٧.
(٦) لم أقف له على نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>