للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نِعْمَ وبئْسَ وما جرى مجراهما

فِعْلانِ غيرُ متصرفين ... نعم وبئس رافعان اسمين

(خ ١)

* قولُه: «"نِعْمَ" و"بِئْسَ"» بهذا (١) ... (٢)، فأما اللغاتُ التي (٣) يذكرها النحاةُ (٤) ففيها عندي نظرٌ؛ لاستعمال هذا ... (٥) كثيرًا و ... (٦)، فلعلَّ تجويزَهم ذلك بالقياس على ما ثبت في (٧) ذلك ممَّا يشبه (٨) هذين الفعلين.

قال الأَنْدَلُسيُّ (٩): والظاهرُ أن هذه اللغات في "نِعْمَ" و"بِئْسَ" قبل أن يُنقلا إلى المدح والذم والمبالغةِ فيهما، فأما: {فَنِعِمَّا هِيَ} (١٠)؛ فالتحريكُ لالتقاء الساكنين: العينِ والمبهمِ، فلا احتجاجَ به (١١).

(خ ٢)

* [«فِعْلانِ»]: بدليل اتصال تاءِ التأنيث الساكنة بهما في جميع اللغات، وضمائرِ


(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٣) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٤) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٥) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٦) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٨) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٩) المباحث الكاملية ٢/ ١١١، ١١٢. والأندلسي هو القاسم بن أحمد بن الموفق اللورقي، أبو محمد، إمام في العربية، أخذ عن العكبري وتاج الدين الكندي، له: المحصل في شرح المفصل، والمباحث الكاملية في شرح الجزولية، وغيرهما، توفي سنة ٦٦١. ينظر: معجم الأدباء ٥/ ٢١٨٨، وإنباه الرواة ٤/ ١٦٧، وبغية الوعاة ٢/ ٢٥٠.
(١٠) البقرة ٢٧١.
(١١) الحاشية في: ٢٢/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>