للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المفعُولُ له

يُنصَبُ مَفْعولا لَه المَصْدَرُ إِن ... أَبانَ تعليلًا كجُد شُكْرًا ودِن

(خ ١)

* [«مفعولًا»]: في بعض النسخ (١): «مفعولٌ» باللام بغير ألف، ولا وجهَ له ظاهرًا (٢).

* ابنُ الخَشَّابِ (٣): والغالبُ أن يكون من أفعال النفس، كالرجاء والطمع والرغبة، وإذا قلت: جئتك لإنعامِك؛ وجب أن تأتي باللام؛ لأن الأصل: لابتغاء إنعامِك (٤).

* لم يشترطْ س (٥) في هذا الباب إلا أن يكون مصدرًا، وشَرَطَ السِّيرَافيُّ (٦) الشَرطين الآخرَيْن (٧)، وشَرَطَ ابنُ السَّرَّاجِ (٨) أن يكون المصدرُ من غير لفظ الفعل، وشَرَطَ بعضُ المتأخرين (٩) أن يكون من أفعال النفس، كالخوف والطمع، وأنه لا يجوزُ: جاء زيدٌ قراءةَ العلمِ، أو: قتلًا للكافر. ش (١٠).


(١) لم ترد هذه الرواية في نسخ الألفية العالية التي اعتمدها محققها. ينظر: الألفية ١٠٧، البيت ٢٩٨.
(٢) الحاشية في: ١٣/ب.
(٣) المرتجل ١٥٩.
(٤) الحاشية في: ١٣/ب.
(٥) الكتاب ١/ ٣٦٧.
(٦) شرح كتاب سيبويه ٥/ ١٤٤.
(٧) كذا في المخطوطة، وهي في "حواشي المفصل" ١٩٩ المنقول منه: «الشرطَيْن الأولَيْن»، يريد: اللذَيْن ذكرهما الزمخشري في المفصل ٧٧، وهما: كونه مصدرًا، وكونه فعلًا لفاعل الفعل المعلَّل.
(٨) الأصول ١/ ٢٠٦.
(٩) تقدم ذلك قريبًا لابن الخشاب في المرتجل ١٥٩، وينظر: نتائج الفكر ٣٠٤، والتذييل والتكميل ٧/ ٢٣٥، وأوضح المسالك ٢/ ١٣٤.
(١٠) حواشي المفصل ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>