كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

أسماء الإشارة - ج: 1 - ص: 247

أَسْماءُ الإشارة

بِذَا لِمفردٍ مذكر أَشِرْ ... بذي وذِه تي تا على الأنثى اقْتَصِرْ

(خ ١)

* [«بِذِيْ»]: {وَلَا تَقْرَبَا هَاذِي الشَّجَرَةَ} (١) (٢).

* [«وَذِهْ»]: قيل: إن سيبويه حكى (٣) على ذلك: هذِهْ هند.

ع: ولا دليل فيه؛ لجواز أن يكون سُكِّن للإدغام، هذا إن كان المسموعُ: هذهْ (٤).

* [«تِي»]: «كيف تِيكُنَّ؟» (٥) (٦).

* [«تَا»]: أَنشد هِشَامٌ (٧):

خَلِيلِيَّ لَوْلَا سَاكِنُ الدَّارِ لَمْ أُقِمْ ... بِتَا الدَّارِ إِلَّا عَابِرًا لِسَبِيلِ (٨)

---

(١) البقرة ٣٥، والأعراف ١٩. وهي قراءة ابن محيصن. ينظر: المحتسب ١/ ٢٤٤، وشواذ القراءات للكرماني ٥٨.
(٢) الحاشية في: ٤/ب.
(٣) لم أقف على حكايته.
(٤) الحاشية في: ٤/ب.
(٥) بعض حديث نبوي في قصة الإفك، لم أجده إلا بلفظ: «كيف تِيكم؟»، أخرجه البخاري ٢٦٦١، ٤١٤١، ٤٧٥٠ ومسلم ٢٧٧٠ من حديث عائشة رضي الله عنها.
(٦) الحاشية في: ٤/ب.
(٧) هو ابن معاوية الضرير الكوفي، أبو عبدالله، أخذ عن الكسائي، له: المختصر، والقياس، وغيرهما، توفي سنة ٢٠٩. ينظر: نزهة الألباء ١٢٩، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٧٨٢، وإنباه الرواة ٣/ ٣٦٤، وبغية الوعاة ٢/ ٣٢٨.
(٨) بيت من الطويل، لم أقف له على نسبة، ولم أجده إلا بلفظ: «إلا عابرَ ابنِ سبيلِ». والشاهد: مجيء "تا" في قوله: «بتا» اسمَ إشارة للمفرد المؤنث. ينظر: الزاهر ١/ ٢٧٥، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ٢٠٧، والجامع لأحكام القرآن ١/ ٣٢٣.